لطيفة الشرع تعلن عن هدية لكل الامهات

السيدة لطيفة الشىرع واسمها الكامل لطيفة سمير نايف الدروبي هي زوجة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشىرع وتشغل منصب السيدة الأولى للجمهورية العربية السورية منذ 29 يناير 2025 عقب سقوط نظام بشار الأسىد.
نبذة عن لطيفة الشىرع
الاسم عند الولادة لطيفة الدروبي
مكان الولادة بلدة القريتين محافظة حمص
تاريخ الميلاد عام 1984
العمر حوالي 41 عاما
التحصيل العلمي ماجستير في الأدب العربي
الديانة مسلمة سنية
الحالة الاجتماعية متزوجة من أحمد الشرع منذ عام 2012
عدد الأبناء 3 أطفال
خلفيتها العائلية
تنتمي لطيفة إلى عائلة الدروبي وهي عائلة سورية عريقة من حمص عرفت بوجود شخصيات بارزة في السياسة والثقافة مثل علاء الدين الدروبي الذي شغل منصب رئيس
ظهورها العام
ظهرت لأول مرة علنا في زيارة رسمية إلى السعودية مع زوجها حيث أديا مناسك العمرة.
ترتدي اللبىاس السىوري التقليدي للمحجبات وليست منقبة.
وصفت بأنها مثقفة راقية هادئة ومتواضعة وقد لفتت الأنظار في عدة مناسبات دبلوماسية.
شاركت في فعاليات اجتماعية وإنسانية منها
تكريم أبناء الشهداء
لقاءات مع سيدات الجالية السورية في الخارج
توقيع إعلان نوايا لمشروع صفر نفايات بالتعاون مع تركيا
تصريحات حولها
في لقاء مع الجالية السورية قدمها أحمد الشىرع قائلا
هي زوجتي الوحيدة والله ما في غيرها وما تسمعوه على السوشيال ميديا مجرد إشاعات.
الدور العام والرمزي
منذ تولي زوجها أحمد الشىرع رئاسة الدولة أصبحت لطيفة
ورغم أنها لا تتدخل في الشأن السياسي بشكل مباشر إلا أن حضورها يحمل دلالة رمزية قوية على التغيير الذي تشهده البلاد.
أبرز ملامح دورها العام
التمكين المجتمعي تشجع على مشاركة المرأة في التعليم والعمل والمجتمع المدني.
العمل الإنساني ترعى مبادرات لدعم أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المتضىررين من .
التمثيل الدبلوماسي شاركت في استقبال وفود نسائية عربية وأجنبية وقدمت سوريا بصورة أكثر انفتاحا واعتدالا.
صورتها في الإعلام
لطيفة الشىرع لا تظهر بكثرة في الإعلام لكنها حين تفعل تكون رسالتها واضحة
سوريا الجديدة لا تبنى فقط
وقد لاقت إطلالاتها احتراما واسعا حيث ظهرت دائما بلبىاس محتشم أنيق يجمع بين الهوية السورية التقليدية والذوق العصري ما جعلها تحظى بإعجاب شريحة واسعة من النساء السوريات.
بين الظل والضوء
رغم أنها لا تسعى إلى الأضواء إلا أن لطيفة الشرع أصبحت تدريجيا رمزا للهدوء والاستقرار الأسري في قمة هرم الدولة.
وينظر إليها على أنها نموذج لسيدة أولى متزنة مثقفة وملتزمة بدورها الاجتماعي دون أن تتجىاوز حدود البروتوكول أو تتورط في الجدل السياسي.
الخلاصة
لطيفة الشىرع ليست فقط زوجة الرئيس بل تمثل وجها جديدا للمرأة السورية في مرحلة ما بعد .
هي صوت ناعم في زمن صاخب ورسالة بأن سوريا الجديدة لا تبنى فقط