قصة الصحابي الذي نزل على نعشه طائر أبيض من السماء لم يُرَ مثله قط!

قال ابن حزم في كتاب " الإحكام "
قال : ماټ هذا الرجل بالطائف ، فجاء طائر لم ير على خلقته ، فدخل نعشه ، ثم لم ير خارجا منه ، فلما ډفن ، تليت هذه الآية على شفير القپر لا يدرى من تلاها يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية.
هل تعرف من هو هذا الرجل؟
إنه حبر الأمة وتُرجمان القرءان وابن عم رسول الله، سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه.
كان عبد الله بن عباس من كبار الصحابة وأعلمهم، صاحب مجلس علمي عظيم يقصده الطلاب والعلماء،
عُرف ابن عباس بالجود والكرم، فكان بيته عامرا بالطعام والضيافة والخير الوفير، يساعد المحتاج ويكرم الضيف ولا يرد سائلا، وكان ذلك من صفات أخلاقه التي اكتسبها من صحبته للنبي ﷺ.
تولى ابن عباس إمارة البصرة وبعض أمور المسلمين في عهد علي رضي الله عنه، وكان من أقرب مستشاريه وأكثرهم نصحا له، فلم يبخل عليه برأي أو مشورة، وكان موقفه في السياسة مبنيا على الحكمة وبعد النظر.
كان
عرف ابن عباس بكثرة العبادة وشدة تعلقه بالقرآن، فكان كثير الصلاة وقيام الليل، يرتل القرآن في قيامه بترتيل خاشع، وتسيل دموعه من خشية الله حتى بان أثر البكاء على وجهه.
اتسم مجلسه بالهيبة والعلم، فلم يكن فيه عبث ولا لغو، بل كان مجلسا يُنهل فيه من العلم والحكمة والفهم الدقيق لمعاني الدين.
حضر ابن
كان ينصح بالحق ويأمر به، ويشير بما فيه الخير للمسلمين، ولو خالفه في ذلك بعض الناس، وكان يبتعد عن الفتن ويكره الدخول فيها حرصا على الډماء ووحدة المسلمين.
لما ټوفي بالطائف، شهد الناس بفضله وعلمه وورعه، حتى ذكروا كرامةً له أن طائرا أبيض دخل كفنه ولم يُر له أثر بعد دفنه، فكان ذلك علامة عندهم على علو
لمشاهدة الفيديو